عن الطلاق


ماذا يترتب على الزوج بعد الطلاق "حقوق المطلقة"

يترتب على الطلاق حقوق للزوجة يجب أن يؤديها الزوج.

كما قلنا أن الطلاق هو إنتهاء العلاقة الزوجية.

وبرغم ذلك فإن الزوج وعندما يوقع الطلاق، فإنه يترتب عليه بعض الواجبات التي ينبغي أن يقوم بها أو ما يمكن تسميته "حقوق المطلقة".

وهنا نجيبكم على سؤال (ماذا يترتب على الزوج إذا طلق زوجته؟).
  • أولا: نفقة العدة:
وهذه النفقة تستحقها المطلقة في حالة (الطلاق الرجعي).

بمعني أنه يجب على الزوج أن يظل ينفق على طليقته خلال تلك الفترة بل وأن لا يخرجها من منزله، وهي أيضا لا يجوز لها أن تخرج من منزل زوجها.

وتقدر هذه الفترة بثلاث حيضات إذا كانت المرأة لا تزال تحيض، أو بثلاثة شهور إذا كانت آيسة أي كبيرة في السن، وتوقفت عن الحيض.

وهذا الأمر هو حكم الله -عز وجل- في كتابه العزيز.

قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ {الطلاق:1}.
  • ثانيا: نفقة المتعة:
وهذه النفقة أيضا واجبة بنص القرآن الكريم.

ولكنها ليست محددة، بمعني أنها تكون حسب العرف المتبع بين أمثال الزوج والزوجة المطلقين، أو العرف السائد في بلدهما، أو حتى بالاتفاق بينهما.

وقد ورد ذكر نفقة المتعة في قوله تعالى ﴿وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 236]، وقوله تعالى: ﴿وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: 241].
  • ثالثا: مؤخر الصداق:
وهذا المؤخر يكون بالاتفاق أصلا قبل عقد القران .. ويكون مختلف بين كل زيجة والأخرى.
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق