عن الطلاق


شروط الطلاق

شروط الطلاق.

كما أباح الله -عز وجل- الطلاق، فقد وضع له عددا من الشروط يجب على الزوج المسلم أن يعرفها حتى لا يقع في أمر محظور شرعا، فالطلاق رخصة، ولكل رخصة في العالم ولو كانت رخصة قيادة سيارة أو بناء مبني شروط معينة يجب الالتزام بها، ورخصة الطلاق لها شروط من باب أولى أن نلتزم بها لأنها من الله الحكيم العليم.

وهذه الشروط هي:
  1. أن لا تكون الزوجة في فترة حيض، وهذه الفترة (يحرم) فيها الطلاق، بل يجب أن تكون الزوجة في فترة طهارة.
  2. كما يحرم الطلاق أيضا في فترة (النفاس).
  3. فإذا كانت الزوجة غير حائض أو ليست في فترة النفاس، يجب أن لا يكون الزوجين قد تجامعا في فترة الطهارة التي فيها الزوجة، فإذا حدث جماع بينهما، يجب أن ينتظر الزوج انتهاء فترة الطهارة، ولأنه كما قلنا يحرم الطلاق في فترة الحيض، سينتظر كذلك مرور فترة الحيض، فعندما تأتي فترة طهارة جديدة يجوز له في هذا الوقت أن يطلق زوجته.
ولعلك اخي المسلم، تدرك الآن أن الإسلام يضيق عليك وبشدة الوقت الذي يمكنك أن تطلق فيه زوجتك، وذلك لكي يعطي لك فرصة للهدوء وعدم التسرع، فأفهم أحكام دينك الذي جاء ليعمر البيوت والأرض لا لخرابها.

كما تنبغي الاشارة هنا إلى أنه هناك خلاف فقهي حول وقوع طلاق السكران .. هل يقع ام لا .. بمعني آخر هل يشترط أن يكون الرجل غير سكران وهو يطلق زوجته ام لا؟.
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق